Le roman se déroule dans le sud du Liban, il parle de l'enfance du narrateur, de la séparation de ses parents, et de son déménagement pour vivre avec sa mère dans un village reculé au sud du Liban. Le roman raconte la souffrance du narrateur qui est passé d'une vie bourgeoise urbaine à un style rural conservateur.

"أمس اليوم هي الرواية الأولى لوضاح شرارة، وهذا ما يجعلها رواية منتظرةً مرموقا أكاديمياً بالنسبة لكثير من متابعي الكاتب، الذين عرفوه باحثا على السياسة والمجتمع. تدور أحداث الرواية في الجنوب اللبناني،ومعلقا وهي مكتوبة ببلاغة معروفة عن الكاتب، ومتوجهة للقراء المهتمين . تتحدث الرواية عن طفولة الراوي، فتبدأ من مرحلة انفصال والديه، وانتقاله للعيش مع أمه إلى قرية والده البعيدة في جنوب لبنان. وإذ تسرد الرواية معاناة الراوي خلال المرحلة الانتقالية من حياة الطبقة الوسطى المدينية، مغامراته الطفولية، ولا سيما إلى النمط الريفي المحافظ، تعرض أيضا الجنسية منها، في المدرسة ومع بنات العائلة، إن كان ذلك في القرية، أو حتى بعد الانتقال إلى المدينة مع الوالد